عندما قال سيدي حسين رضوان الله عليه:
[كلما ترسخ الإيمان في نفسك كلّما ارتقيت أنت في درجات كمال الإيمان، كلما كنت جندياً أكثر فاعلية، وأكثر تأثيراً، وأحسن وأفضل أداءً].
بقدر إيمانك سيكون أثرك في الواقع، ستكون فاعليتك، سيكون أدائك العملي أحسن, وأفضل, لكن كلما نقص إيمانك كلما كان حتى عملك الجهادي مخلوطاً بالكثير من الأخطاء, والأغلاط, والتصرفات المغلوطة, وكلما كان أثرك ضعيفاً, وقاصراً, وكلما فقدت تأثيرك في الواقع.
أعمال غير نافعة، غير مفيدة, أعمال ركيكة, حتى أحياناً بعض الأعمال تضر وتسيء إلى سبيل الله, بل إن بعض التصرفات قد تصد عن سبيل الله, وهذه مسألة خطيرة.
عندما تكون أنت بتصرفاتك، وأخطائك الكثيرة جداً, وسلوكياتك غير الراقية التي هي بعيدة عن الإيمان, عن أخلاق القرآن, تقدم صورة سيئة جداً عن هذه المسيرة, وتصد الناس عن سبيل الله, لأنهم يتصورن أن هذه المسيرة هي على النحو الذي شاهدوه في أعمالك, وتصرفاتك, وأخطائك.
[جندي الله مهامه تربوية، مهامه تثقيفية، مهامه جهادية، مهامه شاملة].
يحتاج إلى أن يكون
اقراء المزيد